Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

التقرير العام منذ إنشاء الحزام الأمني قطاع المسيمير محافظة لحج*

*التقرير العام منذ إنشاء الحزام الأمني قطاع المسيمير محافظة لحج* *رصد / محمد مرشد عقابي:* *المقدمة:-* الغد الجنوبي / لحج  *مديرية المسيمير أ...

*التقرير العام منذ إنشاء الحزام الأمني قطاع المسيمير محافظة لحج*

*رصد / محمد مرشد عقابي:*

*المقدمة:-*

الغد الجنوبي / لحج 



*مديرية المسيمير أحدى مديريات محافظة لحج وتقع في الجزء الشمالي للمحافظة يحدها من الجنوب مديرية تبن ومن الجنوب الغربي مديرية طور الباحة ومن الشرق مديرية ردفان ومن الشمال الشرقي مديرية الأزارق التابعة لمحافظة الضالع ومن الشمال مديرية ماوية والشمال الغربي الراهدة التابعة لمحافظة تعز، وعدد مراكز مديرية المسيمير (20) مركز.*

*تأسيس الحزام الأمني*

*في العام 2015م كانت مديرية المسيمير مسرح عمليات مثلها مثل بقية مناطق الجنوب التي اجتاحتها قوى الشر والضلال والإرهاب الحوثية وتحملت المقاومة الجنوبية بالمديرية مسؤوليتها الوطنية وواجهت هذه القوى وقدمت كوكبة من الشهداء والجرحى وتم تحرير مديرية المسيمير في 2015/6/17م.*

*عقب تحرير المديرية غابت أجهزة السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية والقضائية وهو ما جعل المقاومة أمام خيارين لاثالث لهما اما الحفاظ على التحرير وتثبيت الأمن والاستقرار او ترك المديرية للفوضى والخراب، ولكن الخيار الأول هو الذي فرض وواصلت المقاومة مهامها الوطنية، ومنذ أكتوبر 2016م وبسبب استمرار الفوضى وغياب الأجهزة الأمنية تم تأسيس الحزام الأمني قطاع المسيمير وبعد المتابعة المستمرة والجهود المضنية، وفي مايو 2017م تم إرسال وحدات الحزام الأمني الى معسكر رأس عباس للتدريب وبعد إنتهاء فترة التدريب والتخرج تم إستقبال المجندين في معسكر لبوزة عقان (مقر قيادة الحزام الأمني قطاع المسيمير)، كما تم تخطيط وتنظيم المهام الأمنية والإدارية والإنتشار في المربعات الأمنية للمديرية وإنشاء نقاط الحزام في عموم خطوط السير الطويلة والمداخل الرئيسية والفرعية للمديرية، وتولى تأمين مداخل المديرية من الإتجاه الشمالي لمواجهة عناصر الحوثي والتصدي لعدة محاولات لإختراق الحدود والمنافذ.*

*-المشاركة في المهام القتالية اثناء الفتنة التي حدثت في عدن وأبين من قبل العناصر الإرهابية التي حاولت أكثر من مرة السيطرة على العاصمة عدن.*

*- منذ تأسيس الحزام الأمني قطاع المسيمير بالعدد المحدود للقوى البشرية ووسائل العمل الأمني مثل الأطقم والأسلحة المساندة البسيطة، أستمر في تأدية مهامه الأمنية والقتالية والتأهيل والتدريب لجميع منتسبي الحزام وفق التخصصات الأمنية وقد حققت الإنجازات الأمنية التالية:-*

*1- تعزيز السيطرة الأمنية في نطاق الإختصاص الجغرافي.*

*2- محاربة الجريمة وضبط مرتكبيها للحد منها.*

*3- تأمين حركة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.*

*4- متابعة العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون.*

*5- تقديم الخدمات الأمنية للمواطنين عند الحوادث والكوارث.*

*6- متابعة وضبط قاطعي الطرق ومستحدثي نقاط فرض الجبايات.*

*أستعراض لأهم ما تم إنجازه خلال الأربعة الأعوام منذ التأسيس*

*أولاً: ضبط الخلايا الإرهابية وضبط الجريمة والقضايا المخالفة للقانون.*

*- بلغ إجمالي الجرائم الجنائية المرتكبة خلال الأربعة الأعوام السابقة ما يقارب (1025) قضية، منها (20) جريمة جسيمة و (245) جنائية ومخالفة، و (13) حوادث سير مرورية و (14) قضية تقطع ومقاومة السلطة الأمنية، و (511) من القضايا الإجتماعية مثل النزاع على الأراضي وعددها (400) قضية و (111) قضية خلافات عائلية وعدد (12) قضية مساس بالمصلحة العامة والمال العام و (10) قضايا قتل إصابة بالرصاص الحي و (4) قضايا تهريب المخدرات والممنوعات و (8) قضايا يتهم أصحابها بتهمة التحوث والتجسس و (2) قضايا تفكيك خليتين إرهابيتين، هذه القضايا أكثرها حلت في الحزام الأمني وقليل منها أحيلت الى النيابة والقضاء وكل شيء مدون وموثق لدينا في ملفات وأرشيف قسم التحقيق بالقطاع.*

*ثانياً: البناء المؤسسي*

*- بتوفيق من الله وبجهودنا ودعم قيادة الحزام الأمني تم بناء مقر قيادة الحزام الأمني قطاع المسيمير وعنابر السكن والمواقع والنقاط وتوفير كافة المتطلبات من الأثاث والمعدات العسكرية، لكون جميع المبان دمرت اثناء الحرب مع الحوثي ونهبت مكونات البناء والأسطح والطوب والحجارة بكافة أنواعها ولم يترك شيء جراء العبث وأعمال السلب والنهب التي أعقبت الحرب مباشرة.*

*- واليكم بالتفصيل عدد المباني التي قمنا بإنشائها وتشييدها من جديد بجهود ذاتية وهو العائد من وفر التغذية:-*

*1- بناء غرف للإدارة وعددها 5 مكاتب و 2 حمامات بكلفة مالية قدرها (35.000) الف ريال سعودي.*

*2- بناء 4 عنابر سكن للأفراد بكلفة مالية بلغت (125.000) الف ريال سعودي، أثنان من هذه العنابر خصص كسكن لأفراد الحزام الأمني والأثنان للآخران منحت للواء العاشر صاعقة مع نصف مساحة معسكر لبوزة.*

*3- بناء سجن مكون من 3 غرف و 2 حمامات بكلفة مالية قدرها (12.000) الف ريال سعودي.*

*4- بناء 10 غرف بكلفة مالية قدرها (45.000) الف ريال سعودي، وهذه الغرف موزعة على النحو التالي:-*

*- غرفة في بوابة المعسكر وغرفتان بموقع الدفاع الجوي وغرفتان للعمليات وغرفتان لنقطة لبوزة وثلاث غرف لنقطة الطنان وغرفة لنقطة قيف وغرفة لنقطة مشوق.*

*5- بناء سور وحمام للمطبخ بتكلفة مالية بلغت (10.000) الف ريال سعودي.*

*6- شراء 2 مولدات كهربائية للمعسكر بقيمة (18.000) الف ريال سعودي.*

*7- شراء أدوات كهربائية مع التسليك بكلفة مالية بلغت (8.000) الف ريال سعودي.*

*8- شراء 2 سيارات نوع توسان بقيمة (45.000) الف ريال سعودي.*

*9- شراء سلاح عدد قطعتين معدل + آر بي جي بقيمة (10.000) الف ريال سعودي.*

*10- شراء ذخيرة نارية نوع آلي ومعدل بقيمة (15.000) الف ريال سعودي.*

*11- تم نقل دبابة الى المعسكر بتكلفة (5.000) الف ريال سعودي.*

*كل هذا العمل من وفر التغذية من غير شراء بعض الأدوات والمعدات القرطاسية والبطانيات والترامس والآثاث المكتبية التي لم نذكرها.*

*ثالثاً: مساعدة المرضى المحتاجين*

*- تم مساعدة المرضى والمحتاجين من بداية عمل الحزام الى وقت خروج القوات الإماراتية من عدن بتكلفة مالية قدرها حوالي (22.500.000) أثنان وعشرون مليون وخمسمائة الف ريال يمني، كل ما ذكر سابقاً كان بجهود ذاتية من وفر التغذية ولم نتلقى أي دعم من أي جهة أخرى.*

*- إضافة الى ذلك وعندما فتح ممر إنساني لدخول المشتقات الى المناطق المجاورة للمديرية قمنا بتوفير صندوق من المبالغ التي كانت تمنح كضريبة لنقطة الحزام الأمني في مشوق وهي مبلغ (50) الف ريال يمني على كل مركبة تنقل مادة الديزل، حيث تم مساعدة المرضى والمعوزين والمحتاجين بمبلغ يقدر بنحو (25.000.000) خمسة وعشرون مليون ريال يمني لفترة ثلاثة أشهر فقط، وبعد هذه المدة جرى تحويل التحصيل الى الدائرة الإقتصادية للمجلس الانتقالي وكل شيء موثق ومدون لدينا بالتقارير الطبية والتاريخ واليوم.*

*رابعاً: إنجازات مكتب القوى البشرية*

*منذ تأسيس الحزام الأمني قطاع المسيمير بمحافظة لحج في مايو 2017 الى يومنا هذا من العام 2021 للميلاد، حقق مكتب القوى البشرية في القطاع الكثير من النجاحات في المجال الإداري والتنظيمي، ومن هذه الإنجازات والنجاحات التي حققها:*

*1- طبع وإنشاء سجلات وكشوفات لحصر القوة كاملة وعددها (257) فرداً.*

*2- إنشاء قاعدة بيانات لكل أفراد القطاع.*

*3- تقسيم القوة الى ثلاث سرايا أمنية، وفصيلة للقيادة تمارس مهامها الأمنية والإدارية كلاً من موقعه والموزعة على أربع نقاط أمنية وطوارئ ودوريات ليلية وتأمين الخطوط مقرها بمعسكر لبوزة حيث تغطي القوة مهام كثيرة ونحن بحاجة الى قوة إضافية.*

*4- تنظيم سجلات يومية خاصة بكل سرية.*

*5- تنظيم سجلات أجازات ومواصلة خاصة بكل سرية.*

*6- إنشاء أرشيف خاص بمكتب القوة البشرية وهي:-*

*- أرشيف خاص بملفات الأفراد.*

*- أرشيف خاص بمكتب التحضير ويضم أرشيف سجلات وكشوفات التحضير والمواصلات للأعوام الماضية.*

*- أرشيف بكشوفات الرواتب للأفراد وكذا أرشيف للواردة والصادرة والأوامر القيادية للقطاع الواردة من داخل القطاع وخارجه.*

*- أرشيف خاص بالتنقلات والتدوير العسكري للقوة في الأعوام الماضية وحالياً.*

*- أرشفة الكثير من الكشوفات والبيانات الخاصة بالأفراد ألكترونياً.*

*- متابعة أفراد القطاع من خلال التمام الليلي من قبل القوى البشرية والأشراف التام على حضور وغياب القوى والرفع بالغياب المستمر لقائد القطاع لإستبدالهم بأفراد جدد آخرين.*

*ملاحظة*

*هذه الإنجازات للحزام الأمني قطاع المسيمير رافقتها العديد من الصعوبات والعوائق منها صعوبات موضوعية تتمثل بمحدودية وشحة الإمكانيات المادية والبشرية وتأخر استحقاقات التغذية والوقود أحيانا وصعوبات وعراقيل مفتعلة.*

*- غياب أجهزة السلطة في المديرية وهي النيابات والمحاكم احياناً لاتتواجد بصورة دائمة في نطاق مسؤوليتها وتأخير النظر في قضايا المواطنين.*

*- ضعف دور الأجهزة الأمنية واسباب أخرى من بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية  شخصيات لها مواقف سلبية من الحزام الأمني وهؤلاء لايريدون الأمن والاستقرار والسكينة العامة بل يريدون استمرار الإختلالات الأمنية لهدف الكسب غير المشروع وخدمة لأجندة سياسية أخرى.*

*خامساً: الصعوبات الرئيسية التي تواجه القطاع*

*1- القوة البشرية: حيث القطاع يقوم بمهام أمنية كثيرة، والقوة لاتفي لتأمين المديرية والجبهة والمعسكر حيث ان عدد القوة لايتجاوز (257) فرداً ونحن بحاجة الى إضافة سرية.*

*2- الآليات (الأطقم - سيارات النقل - وآيتات)، حيث لدينا ستة أطقم فقط، طقم بحوزة القائد وطقم بحوزة الأركان  طقم يخدم بنقطة الطنان وأثنان أطقم طوارئ وطقم خارج الجاهزية، حيث اننا بحاجة الى ثلاثة أطقم عسكرية من أجل تغطية النقص الذي نعانيه في الآليات.*

*3- وسائل الإتصال، حيث لاتوجد لدينا أي أجهزة لاسلكية ونحن بحاجة ماسة الى أجهزة اتصال لاسلكية.*

*4- النفقات المالية.*

*5- الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمساندة.*

*6- الذخيرة.*

*7- الأثاث المكتبية.*

*8- الخيم.*

ليست هناك تعليقات