Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

مهما كانت التحديات الحق دائمآ هو المنتصر

 مهما كانت التحديات الحق دائمآ هو المنتصر  الغد الجنوبي /✍🏽 طاهر بن طاهر  علينا أن  نجعل من عام 2023م عام التمكين والانتصار المالي والاداري...

 مهما كانت التحديات الحق دائمآ هو المنتصر 


الغد الجنوبي /✍🏽 طاهر بن طاهر 




علينا أن  نجعل من عام 2023م عام التمكين والانتصار المالي والاداري في محافظات الجنوب  والمناطق الشمالية المحررة واعلان التعبئة الشعبية لتوفير حاظنة جماهيرية لخوض معركة الوعي الوطني وايقاف نزيف الفساد في كل مفاصل مؤسسات ومرافق الدولة وفي القطاع العام والخاص والمختلط وحتى في صفوف المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي وتهذيب رجال الصحافة والإعلام على نقل الحقائق  وخلق إعلام موجه لصناعة  الراي المجتمعي والعمل من اجل الوطن لا من اجل الافراد والضغط على رجال القانون والقضاء والنيابات العامة والمتخصصة في تفعيل التفتيش القضائي وعدم التلاعب في قضاياء المواطنين او استغلال الفراغ القانوني.. 

والانتقال من مرحلة التنظير الى التطبيق العملي وفتح نوافذ الاتصال والتواصل بين الثوار والشخصيات الاجتماهية والمشايخ والاعيان والوجهاء وخطباء المساجد وعقال الحارات ومدراء المدارس واللجان المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني لارساء دعائم الامن والاستقرار والتحرر من ثقافة المناطقية والعنصرية والفئوية والقبلية ونشر ثقافة التسامح والتصالح ونبذ ثقافة العنف والكراهية او التطرف والارهاب الفكري.. 

فتحرير العقل قبل تحرير الأرض  ومهما بلغ الانسان من رتب اوشهائد كرتونية فأن اخر شهادة هي شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله.. 

فأن الثوار لن ينتصروا بالحقد والحسد او المكايدات السياسية بل في الثبات والايمان بروح القضية والحفاظ على ديمومة اهدافها وأن الانفلات الاعلامي والمالي والاداري والفساد المستفحل في كل محافظات الجنوب والمناطق الشمالية المحررة هو نتيجة بقاياء انظمة متهآلكة وشخصيات حزبية متماسكة ومدعومة لوجستيآ للسيطرة على مراكز القرار في الشرعية او في الانتقالي مستغلين المربعات الفاضية في عقول الكثير من ابناء شعبنا

وضعف التفكير لدى اللجان الاقتصادية في المجلس الانتقالي التي وجودها نفس عدمها والتي لن تستطيع حتى ان تضع خطة لصرف مرتبات الامن والجيش الجنوبي كل شهر بل اصبح الراتب كل خمسة اشهر

والذي من العيب والخزي ان تتحدث اللجان الاقتصادية عن مشاريع عملاقة او صناعة اهداف غير قياسية او واقعية بينما ابطال قواتنا المسلحة والامن دون مرتبات شهرية والذي قد يكون الراتب يصرف سنويا بدل ماهو شهريا في حال بقي القيادات العلياء للمجلس الانتقالي والجمعية الوطنية على هذه العقلية المميتة التي تعرض مجلسنا وشعبنا للاحراج امام المتابع الاقليمي والدولي

في وجود تطبيل وتهليل للوهم من اصحاب العقول الفارغة او تطرف اعلامي من المناضلين الجدد الذين ضهروا بعد عام 2019م يهرفون بما لايعرفون 

فالثورة هي اخلاق وقيم ووعي واتزان وثبات وامانة ومصداقية وصبر وصمود وخبرات وطنية متراكمة وربط الاحزمة على البطون لحتى تحقيق كامل الانتصار ومعرفة من نحن وماذا نريد وماهي اهدافنا ورؤيتنا وملامح دولتنا القادمة وفتح ندوات الوعي الوطني حتى لانكون قيادة بدون شعب او شعب بدون قيادة... 


وكما يجب علينا ان نستغل المتاح امامنا وننتهز الفرص وعدم تقليد الدول الاخرى وتطبيق مبدا الثواب والعقاب لكل من يحاول العبث في خيرات شعبنا او ثرواته وغرس جسور الثقة في كل المناطق المحررة ودمج الجبهات الاعلامية والسياسية التي هي اهم من توحيد الجبهات العسكرية لان الحرب النفسية اشد خطرآ من الصواريخ الحرارية والطيران المسير واشد خطرا من الدبابات والمدافع ولن نستطيع مواجهة الحرب النفسية والصحف الصفراء الا بالتحصين المجتمعي ونشر الاخبار الحقيقة وتطوير الاداء الاعلامي وفق مؤسسات وقنوات إعلامية ذات قرار متحرر من التبعية والتنسيق مع العقول المنتجة للصعود على شاشات الاعلام في تنويرهم للمجتمع والتخفيف من خطابات وحوارات الاوجاه التي قد مل الشعب منها بل التنويع في خطابات الشخصيات وعدم حصر المقابلات على بضعة اشخاص يرددون نفس الكلام والاسلوب الذي قد حفظة الشعب حفظ

بل علينا ابتكار وسائل نضالية جديدة تناسب معطيات الواقع وعدم العودة الى مرحلة احراق الاطارات او الانشغال في الكرنفالات والاحتفالات التي ليس وقتها بل العمل على ترتيب الصفوف والاستعداد لمجابهة المعوقات التي ترهق الشعب لان مرحلة احراق الاطارات والاحتفالات قد تجاوزناها ماقبل 2015م واتى بعدها مقاومة مسلحة استطعنا من خلالها ترتيب مؤسسات امنية وعسكرية هي التي نراهن عليها في تحقيق الانتصار المالي والاداري لابناء شعبنا ونستفيد من التجربة المصرية والرئيس السيسي الذي استطاع ان يحقق الانتصارات لمصر في كل المجالات لان الامن والجيش هم الركيزة الاساسية لاي بلد


*الخلاصة*


لو نظرنا الى محافظة الضالع فقط سنجد ان في كل مركز 25 قيادة محلية و10 لجان مجتمعية اي 35 قيادي في كل مركز وفي كل مديرية مالايقل عن 100 شخص قيادة محلية فلو حسبنا 100 مركز بالمدريات الخمس سيكون عدد القيادات المحلية في المراكز مايقارب 3500 قيادي وعدد القيادات في المديريات مايقارب500 قيادي وفي المحافظة مايقارب 200 قيادة محلية ويكون الاجمالي 4700قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع فقط وفي كل محافظة اكثر من ذلك!!!! 

فلو 4700 قيادي  وكل واحد استطاع ان يوعي حتى 5  من افراد اسرته او اصدقائه سيكون 4700×5=23500 شخص يحملون فكر موحد ورؤية موحدة وعمل مؤسسي والضالع تعتبر نموذج مصغر للمحافظات الجنوبية وتشكل درجة ارقى من بقية المحافظات من حيث العمل التنظيمي حتى وان كان لايرتقي الى المستوى المطلوب واصبح 4700 قيادي بالضالع كل قيادي يغرد ويصدح من راسه من غير ان نحسب قيادات السلطة المحلية ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية وقيادات الجيش والامن والمشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والاكاديميين والنقابات والذي لو حسبنا سيكون المجموع 10 الف قيادي وكل قيادي يحسب انه الوطني الوحيد وانه العنصر المهم ووووالخ وهكذا في لحج وعدن وابين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى


✍🏽 *طاهر بن طاهر*


ليست هناك تعليقات