Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

*الذكــرى العاشرة لأستشهاد قائد الانتصــار الشهيد القائد /علـــي عبداللاه الخويل ...*

  الغد الجنوبي / أديب الثمادي البعض يموت وتودعة أسرته وأحبابه والبعض الأخر يرحل وسط دموع وطـــن ! ولكن قليلون هولاء الذين تبكيهم الإنسانية ك...

 


الغد الجنوبي / أديب الثمادي



البعض يموت وتودعة أسرته وأحبابه والبعض الأخر يرحل وسط دموع وطـــن ! ولكن قليلون هولاء الذين تبكيهم الإنسانية كلها ؛ وكان الشهيد القائد /علي عبداللاه واحدا" من هولاء بل أنة كان نسخة فريدة لن تتكرر كثيرا" في تاريخ البشر إن لم نقل أنه نسخة قرأناها في تاريخ العظماء كمندلا وغاندي ..


 عشرة أعوام على رحيل صانع الانتصار وقاهر أعداء الإنسانية انه رمزا" لمعاني الرجولة والتضحية والفداء .. 


 عشرة أعوام لاستشهاد قائد الانتصار وقاهر الغزاه عشره اعوام على رحيل قائدا" مغوار وشجاعا" همام ومقاوما" ضرغام ومناضلا" عندما نتذكره نرفع قبعاتنا إجلالا وإكراما" للأم الذي أنجبته والارض الذي ترعرع وتربى بها إنهاضالع الصمود وأزارق الشهداء ...


مـن منا ينساه ولا يتذكر مناقبه وبطولاته ومنذ نعومة أظافره وهو يحمل راية العزة ويتعلم فنون النضال والقتال ، حالما" بحرية الانسان ومقارعا" لظلم وطغات العصر وتتار الشمال ، بل أنه أصبح مدرسةً لنضال وأكاديمية يتخرج على يده الأبطال أنه نسخة فريده ولن تتكرر قط في عصرنا الحديث ! رحل عنا وهو يقود ملحمة كبيره وقائدا" لجبهة العرشي التاريخية التي تقهقر العدو من الوصول إليها والتي تمثل بوابة" الضالع فكان الخويل اسدا" على نطاقها وحارسا" أمينا" على ذلك الموقع الاستراتيجي وسدا" منيعا" لأفشال محاولات العدو المتكررة لأسقاطها...


 سقط العدو وخاب رهاناته وهزمت جيوشه ودمرت عدته وعتاده ! وفر الغازي يجر ذيول الخزي والعار وتناثرت أشلاءهم على أعتاب ذلك الموقع التاريخي ! وترجل الضرغام وقائد الصمود ومهندس النصر ومسيرة النضال لم يرفض النزال يوما" حتى نال الشهادة وهو حاملا" بندقيته في جبهة العرشي التاريخية !


 بندقيته الذي كانت أشبه بالبندقية الرمزية المطلة على موقع العرشي اليوم أصبحت رمزا لمدينة الضالع وبالنظر إليها تختصر لك ألالاف الكلمات وتعطيك لمحة تاريخية عن حياة الشهيد كمن يقول كل شيء دفعة واحدة ، رحل القائد وحزنت الإنسانية لترجـّلـه وبقيت مآثره شاهدتا" على فضلة ومناقبه التي ستظل خالده يتوارثها الاجيال جيلا" بعد جيل ...




في ذكراك العاشرة أيها الخويل ماذا نفعل وايَ ذكرى هذه الذي تعود لنا بحزن من فقدناهم ويلات القلوب لم تفارقها الأحزان بفاجعة الرحيل رحيل وذكرى رجلا" بحجمك أنها ذكرى أليمة تركت أحزانا" وجراحا" لم تندمل في قلوب كل الأحرار لم تكن أحزانا" مؤقته ولا" مناسباتية بل جروحا" غائرة كم سنظل أن نتداوى منها وطيف بطولاتك تحكى لكل صغيرا" وكبيرا" وستألف وتدون في ذاكرتنا لتكون منهجا" نقتدي بها حقا" هيهات أن تنسى بطولاتك وصولاتك وجولاتك ...


 رحمة ربي تغشاك وأسكنك فسيح جناته مع الشهداء والصالحين وحسن مع اولئك رفيقا"

ليست هناك تعليقات