الغد الجنوبي د. أمين العلياني . في عالم الإعلام الذي يموج بالأصوات والآراء، يبرز الإعلامي المميز *وضاح ناشر* كصوتٍ هادئٍ وواعٍ، يحمل في طي...
الغد الجنوبي
د. أمين العلياني .
في عالم الإعلام الذي يموج بالأصوات والآراء، يبرز الإعلامي المميز *وضاح ناشر* كصوتٍ هادئٍ وواعٍ، يحمل في طيات كلماته رسالةً واضحةً وجريئةً، تدافع عن قضية شعب الجنوب ومسارها العادل في مسيرة استعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها.
لم يكن وضاح ناشر مجرد مراقب أو ناقل للأحداث الإعلامية والتغطيات الصحفية، بل كان شاهداً فاعلاً ومؤثراً في المشهد الإعلامي والسياسي الجنوبي، خاصةً في تغطيته المتميزة لزيارات الرئيس *عيدروس بن قاسم بن عبد العزيز الزبيدي* عدة مرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي شكلت محطاتٍ تاريخيةً في مسيرة النضال التحرري الجنوبي.
*وضاح ناشر الإعلامي الذي حوّل الكلمة الإعلامية إلى فعل سياسي في معادلة الانتصار لقضية شعب الجنوب:*
عندما يتحدث وضاح ناشر، فإنك لا تسمع ما يقول إنها مجرد كلماتٍ عابرة، بل تسمع صوتًا جنوبيًّا صلبًا يتردد في كل زاوية من زوايا جغرافيا الجنوب من المهرة شرقًا إلى باب المندب غربًا.
كما كان وضاح ناشر الصوت الجنوبي الحاضر وبقوة في تغطية لقاءات الرئيس عيدروس الزبيدي خلال زياراته المتعددة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نقل ببراعةٍ ومسؤوليةٍ عاليةٍ تفاصيل تلك اللقاءات التي جمعت الرئيس الزبيدي بمسؤولين أمريكيين ودوليين.
كما لم تكن تغطيته في امريكا للقاءات الرئيس الزبيدي مجرد نقلٍ للأحداث، بل كانت تحليلاً عميقاً وقراءةً واعيةً لتداعيات تلك اللقاءات على مستقبل الجنوب وقضيته السياسية العادلة والمتمثلة في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
كما استطاع الإعلامي والصحفي وضاح ناشر أن يبرز أهمية تلك الزيارات في تعزيز مكانة الجنوب على الساحة الدولية، وكيف أن الرئيس الزبيدي، بقيادته الحكيمة، استطاع أن يضع قضية الجنوب على طاولة الحوار الدولي بكل ثقةٍ واقتدار.
في تغطيته لتلك اللقاءات التي جمعته بالرئيس الزبيدي في امريكا، فكان الصحفي والإعلامي وضاح ناشر يقدم تحليلاتٍ متزنةً، تعكس وعياً سياسياً عميقاً وفهماً دقيقاً لتعقيدات المشهد الدولي، كما كان يسلط الضوء على المواقف الصلبة للرئيس الزبيدي في الدفاع عن قضية الجنوب، وكيف أن هذه المواقف لم تكن مجرد شعارات، بل كانت مبنيةً على رؤيةٍ استراتيجيةٍ واضحةٍ تهدف إلى استعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها.
وفي ذلك السياق تجلت أحاديث الصحفي والإعلامي الجنوبي الأبرز وضاح ناشر وكلماته وألفاظه فكانت كلماته موحيةً ومعبرةً، وأحاديثه مؤثرة ومصطلحاته منضبطة وسياسية عميقة تلامس قلوب الجنوبيين وتشعل فيهم الأمل والتفاؤل بمستقبلٍ أفضل.
*وضاح ناشر:الطروحات الهادئة والمواقف الصلبة*
ما يميز الصحفي المبدع والإعلامي المميز وضاح ناشر هو قدرته على الجمع بين الهدوء في الطرح المسؤول والصلابة في الموقف مع قضية شعبه والدفاع عنها، فهو لا يرفع صوته، لكنه عندما يتكلم أو يتحدث ترى كلماته تصل إلى أبعد الحدود وتخترق عوالم الجمود لانه مؤثر وصانع محتوى يليق بنضاله وعدالة قضية شعبه بالجنوب.
*وضاح ناشر ومنصة "إكس" والمواقع الإلكترونية: منبرٌ للحرية والتحرير والعدالة لقضية شعب الجنوب*
لم يقتصر نشاط الصحفي والإعلامي الجنوبي وضاح ناشر على التغطيات الإعلامية التقليدية، بل امتد إلى منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، حيث كان يطرح آراءه بجرأةٍ ووضوح ومواقف صلبة لا تلين.
وعلى منصة "إكس"، كان الصحفي ناشر يقدم تحليلاتٍ سريعةً ومباشرةً للأحداث، مما جعله مصدراً موثوقاً للمعلومات والآراء، وكانت تغريداته تلامس قلوب المتابعين، وتشعل فيهم روح النضال والتفاني من أجل قضية الجنوب.
وعلى بقية المواقع الإلكترونية، كان الإعلامي والصحفي ناشر يكتب مقالاتٍ معمقةً، تبرز جهود الرئيس الزبيدي ونشاطه السياسي الدولي، وتسلط الضوء على أهمية الوحدة الجنوبية في مواجهة التحديات، وكانت كتاباته تتميز بالرصانة والعمق، مما جعلها مرجعاً للباحثين والمهتمين بقضية الجنوب.
*وضاح ناشر:صوت الجنوب الذي لا يخفت*
الصحفي والإعلامي وضاح ناشر ليس مجرد إعلامي، بل هو صوت الجنوب المدوي، الذي يحمل في قلبه أملَ شعبٍ عانى طويلاً من الظلم والتهميش.
كما استطاع وضاح ناشر أن يجعل من الإعلام سلاحاً فعالاً في معركة استعادة الدولة الجنوبية، وأن يقدم صورةً مشرقةً للنضال الجنوبي الذي يقوده الرئيس عيدروس الزبيدي عبر المجلس الانتقالي الجنوبي الحاضن السياسي والثوري والجماهيري والمفوض الحقيقي للتعبير عن قضية شعب الجنوب.
في كل كلمةٍ يكتبها، وفي كل تحليلٍ يقدمه، يذكرنا الصحفي والإعلامي وضاح ناشر بأن قضية الجنوب ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية عدالةٍ وحريةٍ وكرامة وبقاء ووجود وهي هوية وانتماء لا تقبل التجزئة ولا نفاق التعبير، وهو بهذا يكون قد قدم للإعلام وللجنوب أنموذجاً يُحتذى به في الإخلاص لقضية شعب الجنوب والتفاني في خدمتها.
ختاماً، فإن الإعلامي والصحفي وضاح ناشر هو ذلك الإعلامي الذي حوّل الكلمة إلى فعل، والتحليل إلى حركة، والصمت إلى صوتٍ مدوٍّ يتردد في أرجاء جغرافيا الجنوب واليمن والعالم، ليذكر الجميع بأن قضية الجنوب ستظل حيةً في قلوب أبنائها، حتى تتحقق أهدافها العادلة في استعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها.
ليست هناك تعليقات