الغد الجنوبي د. أمين العلياني . في خضم المعترك الإعلامي والسياسي الذي يشهده الجنوب، يبرز *الإعلامي البارز محمد المرفدي* كواحدٍ من أبرز ا...
الغد الجنوبي
د. أمين العلياني .
في خضم المعترك الإعلامي والسياسي الذي يشهده الجنوب، يبرز *الإعلامي البارز محمد المرفدي* كواحدٍ من أبرز الأصوات التي تحمل هم الوطن في الجنوب، وتناضل من أجل قضيته السياسية الجنوبية العادلة.
والإعلامي محمد المرفدي ليس مجرد إعلامي أو ناشط سياسي بسيط، بل هو رجلٌ سياسي واستراتيجي عميق يجسد في طروحاته ومواقفه مدرسةً فكريةً وسياسيةً خاصة، تقوم على مبدأٍ راسخٍ: الجنوب فوق الأشخاص، الجنوب أرض وثروة وهوية وانتماء.
إنه صوتٌ حرٌ، يعبر عن وجدان شعبٍ في الجنوب عانى طويلاً من التهميش والظلم، ويجسد في كل كلمةٍ يكتبها وكل موقفٍ يتخذه وكل كلمة يقولها وكل خطاب يتحدث به روح النضال التي لا تعرف التراجع.
*محمد المرفدي والكلمة الحرة وهي سلاح النضال الأول:*
في عالم اليوم وهو يموج بالصراعات والتحديات، يدرك الإعلامي الجنوبي محمد المرفدي أن الكلمة الحرة هي السلاح الأول في معركة استعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها وبكل ترابها وحدودها وجغرافيتها.
وعلى منصة "إكس"، كان الإعلامي الجنوبي محمد المرفدي يطلق كلماته كالسهام، موجهةً إلى قلوب الظالمين وعقول العالم لكي يسمع أنين هذا الشعب المكلوم، ولم تكن تغريداته مجرد تعليقاتٍ عابرة، بل كانت طروحاتٍ هادفةً وواعيةً، تلامس جوهر القضية الجنوبية وتكشف زيف الروايات المضللة.
وكان الإعلامي محمد المرفدي يتكلم بجرأة ، ويكتب بوضوح، مبرزاً أهمية الوحدة الجنوبية ودورها في تحقيق الأهداف الوطنية. وقد حملت كلماته الموحية والمعبرة في منصة أكس ومساحاتها الصوتية، معاناة الجنوبيين وعبرت عنهم بأن النضال ليس مجرد شعاراتٍ ترفع، بل هو موقفٌ ومبدأٌ يتجسد في الجغرافيا التي تسمى الوطن ، وكان يؤكد دوماً أن النضال يبدأ بالكلمة الحرة، وأن هذه الكلمة هي التي تشعل شرارة التغيير وتحرك الجماهير نحو تحقيق أهدافها.
*محمد المرفدي المواقف الصلبة الذي يجسد مقولة الجنوب فوق الأشخاص:*
ما يميز الناشط المبدع محمد المرفدي هو صلابة مواقفه وثباته على المبدأ وحر الموقف والتعبير، فهو لا يخضع للضغوط ولا يهادن في قضيةٍ يعدها مقدسةً، وكان دوماً يردد أن "الجنوب فوق الأشخاص"، مؤكداً أن النضال من أجل الوطن لا يمكن أن يكون مرتبطاً بأشخاصٍ أو مصالحٍ ضيقة، بل هو قضيةٌ وطنيةٌ تعلو فوق كل الاعتبارات.
في طروحاته، كان الإعلامي المرفدي يبرز أهمية التضحية والفداء من أجل الوطن، مؤكداً أن النضال الحقيقي هو الذي يبدأ بالكلمة ويتجسد في الأفعال، وكان يذكر الجنوبيين بأن الوطن لا يُبنى إلا بأبنائه، وبكل أبنائه، دون استثناء أو تفرقة، وكانت هذه الرسالة تتردد في كل كتاباته وتحليلاته وأقواله وأحاديثه، مما جعله مرجعاً للكثيرين ممن يؤمنون بقضية الجنوب العادلة.
*مدرسة المرفدي: النضال بالكلمة والموقف*
الإعلامي محمد المرفدي ليس مجرد ناشطٍ سياسي أو إعلامي، بل هو مؤسس مدرسةٍ فكريةٍ وسياسيةٍ خاصة، تقوم على مبادئٍ راسخةٍ في النضال من أجل الجنوب، ومدرسته تقول إن النضال ليس مجرد شعاراتٍ ترفع في المناسبات، بل هو موقفٌ يوميٌ يتجسد في الكلمة الحرة والمواقف الصلبة.
ومقالاته على المواقع الإلكترونية والمساحات في منصة أكس، يظهر الإعلامي المرفدي وهو يقدم تحليلاتٍ عميقةً لقضايا الجنوب، مبرزاً أهمية الوحدة الوطنية ودورها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية. كانت كتاباته تتميز بالرصانة والعمق، مما جعلها مرجعاً للباحثين والمهتمين بقضية الجنوب، وكان يتحدث دائما بقلبٍ مفعمٍ بالحب للوطن، وبعقلٍ يدرك تعقيدات المشهد السياسي.
*شخصية المرفدي:تجسيدٌ للنضال والإخلاص*
شخصية الإعلامي محمد المرفدي هي تجسيدٌ حيٌ للنضال والإخلاص، فهو رجلٌ يؤمن بأن النضال يبدأ بالكلمة الحرة، ويتجسد في الجغرافيا التي تسمى الوطن، وكان دوماً يذكر الجنوبيين بأن الوطن لا يُبنى إلا بأبنائه، وبكل أبنائه، دون استثناء أو تفرقة.
في كل كلمةٍ يتحدث بها، وفي كل موقفٍ يتخذه، يذكرنا الاعلامي المرفدي بأن قضية الجنوب ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية عدالةٍ وحريةٍ وكرامة، وهو بهذا يكون قد قدم للإعلام وللجنوب أنموذجاً يُحتذى به في الإخلاص للقضية والتفاني في خدمتها.
*ختامًا محمد المرفدي صوت الجنوب الذي لا يخفت*
الإعلامي محمد المرفدي هو ذلك الصوت الحر الذي لا يخفت، والذي يحمل في قلبه أملَ شعبٍ عانى طويلاً من الظلم والتهميش، وقد استطاع أن يجعل من الكلمة سلاحاً فعالاً في معركة استعادة الدولة الجنوبية، وأن يقدم صورةً مشرقةً للنضال الجنوبي الذي يقوم على المبادئ الراسخة.
في كل كلمةٍ يتحدث بها، وفي كل تحليلٍ يقدمه، يذكرنا الاعلامي محمد المرفدي بأن قضية الجنوب هي قضية عدالةٍ وحريةٍ وكرامة.، وهو بهذا يكون قد قدم للإعلام وللجنوب أنموذجاً يُحتذى به في الإخلاص للقضية والتفاني في خدمتها.
إنه صوت الجنوب المدوي، الذي سيظل يتردد في أرجاءجغرافيا الجنوب، حتى تتحقق أهدافه العادلة في استعادة الدولة الجنوبية بكامل سيادتها.
ليست هناك تعليقات