Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

أردوغـان) والأذرع الإخوانية في اليمن! " تقرير تفصيلي

لم تتوان تركيا عن الاستمرار في دورها التخريبي في منطقة الشرق الأوسط، منذ دعمها لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، حيث دخلت تركيا بشكل ر...



لم تتوان تركيا عن الاستمرار في دورها التخريبي في منطقة الشرق الأوسط، منذ دعمها لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، حيث دخلت تركيا بشكل رسمي على خط الازمة اليمنية وباتت أحد الأطراف التي تعمل على دعم الفوضى والتخريب وإسناد المهام التي تقوم بها قطر عبر حزب الاصلاح جناح الاخوان المسلمين باليمن.. وتزايدت حركة التوغل التركي في اليمن عبر أذرعها الناعمة والخشنة بتنسيق كامل مع قطر وتفاهمات كبيرة مع ايران وخاصة في مدينة تعز التي تقف تركيا خلف تدميرها والعمل على استهداف "التحالف العربي" القوات الجنوبية وغيرها من اللا موالية للإخوان المسلمين..
"توسيع حضور تركيا"
يعمل أردوغان على توسيع حضوره في الملف اليمني، ويقترب أكثر فأكثر في رؤيته مع الرؤية القطرية التي ينطلق من إرتباطاته بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن..وفي هذا السياق نشرت صحيفة العرب اللندنية نقلاً عن مصادر سياسية مطلعة تقريراً أشارت فيه إلى أنّ ملامح تنسيق إيراني تركي قطري في اليمن باتت أمرا ملموسا، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدها الملف اليمني والإشارات التي بعثتها أنقرة على تحوّل موقفها إزاء الحرب في اليمن وتبنيها للرؤية القطرية التي تسعى للمواءمة بين دعمها للحوثيين وارتباطاتها بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن..
ولم تستبعد المصادر أن يكون الملف اليمني قد طرح في قمة كوالالمبور التي جمعت قادة الدول الثلاث، التي باتت تتحرك بشكل متزامن ومتواز في كافة الملفات الساخنة في المنطقة..وأشارت المصادر إلى تطابق الموقفين التركي والقطري فيما يتعلق باليمن، مع تزايد المؤشرات على سعي أنقرة للعب دور أكبر عبر جماعة الإخوان المسلمين والقيادات السياسية اليمنية المحسوبة على الدوحة والتي أصبحت تجاهر علنا بعلاقاتها مع النظام التركي ومحاولة إشهار هذه الورقة للضغط على التحالف العربي بقيادة السعودية..
وكانت “سماء الوطن" قد انفردت في وقت سابق بالكشف عن تحركات لمسؤولين في الشرعية اليمنية وقيادات في إخوان اليمن لتوسيع دائرة الحضور التركي في الملف اليمني، وهي التحركات التي أخرجها إلى العلن وزير النقل في الحكومة اليمنية صالح الجبواني، إثر زيارته لتركيا وإعلانه عن لقاءات جمعته بقيادات في حزب العدالة والتنمية التركي من بينها نائب رئيس الحزب نعمان قورتولموش، ومسؤولون أتراك عرفوا بمواقفهم المعادية للتحالف العربي مثل ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان..
كما كشف الجبواني في تغريدة على حسابه على تويتر عن عقد جلسة مباحثات في العاصمة التركية أنقرة مع وزير النقل والبنية التحتية التركي وقيادة وزارة النقل، ووفقا للجبواني فقد تضمن الاجتماع الاتفاق “على تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين لوضع مسودة اتفاقية تنظم التعاون والدعم والاستثمار التركي في قطاع النقل في اليمن”.
وأكدت مصادر سياسية أن موقف وزير النقل اليمني، لا يمثل إلا قمة جبل الجليد، في العلاقة السرية والتنسيق المتصاعد الذي يربط ما بين إخوان اليمن والمسؤولين الأتراك، مشيرة إلى تصاعد الدور التركي في اليمن تحت غطاء المنظمات الإنسانية التي زار وفد تابع لها محافظة مأرب اليمنية قبل أيام.. ولفت مراقبون إلى أنّ بروز مؤشرات على الرغبة التركية في التدخل في الملف اليمني، وتحديدا في المناطق المحررة، مع التصالح مع نتائج الانقلاب الحوثي، هي إحدى نتائج التنسيق التركي – الإيراني في اليمن ومحاولة توزيع مناطق النفوذ، حيث تذهب المناطق المحررة لصالح تركيا في الوقت الذي تحكم طهران هيمنتها على المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.. وقالت مصادر “سماء الوطن” إن تسارع وتيرة التحركات الإيرانية والتركية في اليمن تأتي في ظل تسريب رسائل سياسية دولية عن قرب انتهاء الحرب في اليمن، ورغبة القوى الإقليمية في توسيع دائرة نفوذها في المنطقة وعلى وجه الخصوص أنقرة وطهران وتحويل اليمن إلى منطقة نزاع إقليمي بالوكالة، بهدف ابتزاز التحالف العربي بقيادة السعودية..
وفي ذلك السياق قال أستاذ العلوم السياسية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتور جمال عبد الجواد، إن تركيا تتحرك كما لو كانت متبنية تنظيم الإخوان وتحاول تعزيز علاقتها مع عناصره أينما تواجدوا..وأوضح الدكتور جمال عبد الجواد لـ24 أنه لا يستبعد دعم تركيا للإخوان، سواء كانوا في اليمن أو في أي منطقة أخرى، وذلك في إطار تشكيل أذرع سياسية لها وإعادة فكرة الخلافة الإسلامية من خلال تقديم أشكال الدعم السياسي والعسكري..
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الدعم قد لا يكون عسكرياً وبمشاركة قوات على الأرض، وذلك بسبب الطبيعة الجغرافية والعسكرية في اليمن، وقد يكون دعم لوجستي وتدريبي وتقديم الخبرات العسكرية للإخوان والتحالف مع الحوثيين..كما شدد عبد الجواد على أن تركيا تسعى للهيمنة والسيطرة وتوسعة رقعتها السياسية قدر الإمكان مثلما تسير إيرن في المنطقة، وسيكون هناك نهاية لهذه التدخلات من أجل تعزيز الأمن القومي العربي..

"حراك سياسي يمني بأموال تركية"
كشفت صحيفة ”العرب” عن حراك سياسي يمني تشهده مدينة إسطنبول التركية خلال الآونة الأخيرة، بهدف تشكيل تكتل سياسي جديد مناهض للتحالف العربي، وأن إخوان اليمن الذين يقفون وراء هذا التكتل يخططون للاستقواء العسكري والسياسي بتركيا في استنساخ للتدخل التركي في سوريا وليبيا. ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن سياسيين وإعلاميين يمنيين توافدوا على إسطنبول من بينهم مسؤولون في الحكومة عرفوا بمواقفهم المعادية للتحالف العربي، للمشاركة في مشاورات سرية للإعلان عن تحالف سياسي وإعلامي يمني يضم شخصيات من تيارات شتى محسوبة على قطر تسعى لتنظيم صفوفها في مواجهة التحالف العربي خلال الفترة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن التكتل السياسي المزمع تشكيله يحظى بدعم من النظام التركي وأنه قد يستخدم لابتزاز التحالف العربي والتلويح بورقة طلب التدخل التركي في الملف اليمني على غرار ما شهدته سوريا وليبيا. ووفقا لمصادر “العرب” تشارك في مشاورات إسطنبول قيادات سياسية وناشطون إعلاميون تبنوا مواقف معادية للتحالف العربي بشكل معلن في أعقاب فشل الاجتياح العسكري لعدن واتهام التحالف بدعم المجلس الانتقالي الجنوبي وقصف القوات التي كانت تحتشد على مشارف العاصمة المؤقتة عدن.
وأكدت المصادر أن الحراك السياسي والإعلامي اليمني الذي تشهده إسطنبول بلغ ذروته في الأيام الماضية، مع توافد المزيد من القيادات المحسوبة على قطر وجماعة الإخوان المسلمين والتي كثّفت من تواجدها في تركيا من خلال إنشاء قنوات جديدة موجهة لليمن ومدعومة من الدوحة ومسقط تسعى لجرّ أنقرة إلى الملف اليمني. وفي هذا السياق أعلن في إسطنبول عن إطلاق قناة جديدة تحت عنوان “المهرية” تهدف لمواجهة التواجد السعودي والإماراتي في محافظتي المهرة وسقطرى، واستهداف التحالف العربي والتشكيك بدوره في اليمن، وتعد القناة امتدادا لنشاط ما بات يعرف بخلية مسقط التي تضم سياسيين وإعلاميين يمنيين مناهضين للتحالف العربي. فيما قالت المصادر إن هناك قنوات جديدة يجري الإعداد لتدشينها في الفترة القادمة في سياق الحرب الإعلامية التي تموّلها قطر ويقودها الإخوان المسلمون ضد التحالف في اليمن.
وكانت “العرب” قد كشفت في وقت سابق عن نقل الإخوان المسلمين في اليمن لجزء كبير من قياداتهم السياسية والإعلامية إلى تركيا استعدادا كما يبدو لمواجهة قادمة مع التحالف وتغيير في خارطة الاصطفافات السياسية في المشهد اليمني.
وطالب عضو مجلس الشورى اليمني الموالي لقطر علي البجيري في وقت سابق القيادة اليمنية بتوقيع اتفاقية دفاع مشترك ومصالح مشتركة فورا مع تركيا، بحسب تغريدة له على تويتر، كما كشف في تغريدة أخرى عن لقاء ضم سياسيين يمنيين وأتراكا قال إنه تضمن طلبا يمنيا بتدخل تركيا في اليمن وتكوين تحالف مع قطر وسلطنة عمان لمواجهة التحالف العربي. وقال البجيري في تغريدة ثالثة “التقى جماعة من الأكاديميين اليمنيين مع شخصيات هامة من قيادة حزب العدالة التركي في أنقرة وناقشوا معهم هموم اليمن وما تعانيه من مؤامرات وتكالب وما تعانيه القيادة اليمنية من ضغوط في الرياض، وأبدى الأشقاء الأتراك ترحيبهم الحار بالقيادة اليمنية واستعداد تركيا للوقوف مع اليمن”.
وتتزامن المؤشرات على تنامي الدور التركي في اليمن، مع زيارة يقوم بها وفد تركي لمدينة مأرب التي يهيمن عليها الإخوان، وتشير المعلومات إلى أن الزيارة التي تتم تحت غطاء هيئة الإغاثة الإنسانية التركية لمأرب تتجاوز البعد الإنساني، إلى أبعاد سياسية واقتصادية كشفت عنها تغريدات ناشطين يمنيين من جماعة الإخوان طالبوا فيها تركيا بالتدخل في اليمن من باب الاستثمار الاقتصادي. وشهد الموقف التركي إزاء الملف اليمني تغيرا لافتا في الآونة الأخيرة، حيث تطابقت التصريحات التي يدلي بها الساسة الأتراك مع الخطاب الإيراني إلى حد كبيرة، عبر اتهام التحالف العربي بتدمير اليمن وغض الطرف عن الممارسات الحوثية وتداعيات الانقلاب. ويعتقد مراقبون بوجود مصلحة تركية في اقتحام الملف اليمني بهدف مساومة المجتمع الدولي والإقليمي على ملفات أخرى تهم تركيا مثل الملفين السوري والليبي، إضافة إلى وجود مؤشرات على نشوء تحالف إيراني تركي قطري للتعامل مع الملفات الساخنة في المنطقة

ليست هناك تعليقات