Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE

RTL

RTL

Add

اعلان


 

الاخبار

latest

اعلان


 

يُقيم في طهران ويدعم الحوثي ماليًا.. من هو سعيد الجمل المعاقَب أميركيًا؟

 يُقيم في طهران ويدعم الحوثي ماليًا.. من هو سعيد الجمل المعاقَب أميركيًا؟  الغد الجنوبي.   جاء اسم سعيد الجمل، في مقدمة الأسماء التي فرضت وز...

 يُقيم في طهران ويدعم الحوثي ماليًا.. من هو سعيد الجمل المعاقَب أميركيًا؟

 الغد الجنوبي.  



جاء اسم سعيد الجمل، في مقدمة الأسماء التي فرضت وزارة الخزانة الأميركيّة، عقوبات عليها من ضمن كيانات وأفراد يمنيّين وغيرهم، لارتباطهم بإيران. فمن هو هذا الرجل؟



يدير سعيد الجمل الذي يقيم في طهران، ويعتبر داعمًا ماليًا بارزًا للحوثيين، شبكة من الشركات والسفن التي تهرّب الوقود والمنتجات البتروليّة والسلع الإيرانيّة الأخرى إلى العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، بحسب بيان الخزانة الأميركية.


كما يعتبر الداعم المالي للميليشيا، حيث يوجه جزءًا كبيرًا من إيرادات مبيعات الوقود والمنتجات البتروليّة من خلال شبكة دوليّة معقّدة من الوسطاء ومراكز الصرافة، إلى الحوثيين.


إذ تساعد هذه الإيرادات في تمويل الأنشطة الإقليميّة المزعزعة للاستقرار التي تنفذها الميليشيا وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وآخرين، بما في ذلك حزب الله اللبناني.


اتصالات مع حزب الله


إلى ذلك، حققت شبكته عائدات تقدر بعشرات الملايين من الدولارات من خلال بيع السلع الإيرانيّة لمن هم على استعداد للتهرب من العقوبات.


كذلك، يحافظ الجمل على اتصالات مع حزب الله وعمل معه لإرسال ملايين الدولارات لدعم الحوثيين. وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة سفينة Triple Success التي ترفع علم الغابون، والتي استخدمها الجمل لتهريب المنتجات البترولية الإيرانيّة من إيران، ضمن لائحة العقوبات.


شبكة دعم دوليّة


كذلك تدعم مجموعة من رجال الأعمال وخبراء الشحن شبكة الجمل هذه، ما يتيح لها البيع غير المشروع للبضائع الإيرانيّة في الخارج وإعادة الأرباح إلى كيانات بما في ذلك ميليشيات اليمن، وفيلق القدس


.


يشار إلى أنّ الخزانة الأميركيّة حظرت أمس جميع الممتلكات والمصالح في الممتلكات الخاضعة للولاية القضائيّة الأميركيّة للأشخاص الذين يتعاملون مع الجمل في عمليات الشحن والتهريب.


كما حظرت على المواطنين الأميركيين الدخول في معاملات معهم أو استخدام ممتلكاتهم المحظورة.


ليست هناك تعليقات